اخر تحديث
الخميس-18/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ الأدباء متى تتحرك أقلامهم !؟
الأدباء متى تتحرك أقلامهم !؟
11.05.2017
يحيى حاج يحيى
البطولات والتضحيات ودماء أهل الشام أكبر مما يكتبه الأدباء ، وأثمن من المداد الذي به يسطرون !؟
أعجب كل العجب لمن يتتبع أحداثاً تاريخية - مع حبي للتاريخ والتراث - فيعيد ماكتبه آخرون ، ولو بتناول جديد !؟ ويغفل عن البطولات والتضحيات التي تسطر كل يوم ، منذ أن خطف البعث النصيري سورية ، وسطا عليها أبناء الأفعى !!؟
الوثيقة الأدبية من أهم الوثائق التي تُدرس من خلالها المجتمعات ، وحركة الحياة ومشاعر المعاصرين لها وانطباعاتهم حولها !!
فإذا كانت المبادئ تجسدها البطولات والتضحيات ، فإن الأدب هو الذي يخلدها !
وإلا فكيف وصلتنا صرخة امرأة مستباحة ( وامعتصماه ) إلا عندما حركت في نفس المعتصم النخوة والحمية ، فكانت عمورية التي خلدها أبو تمام :
السيف أصدق أنباءً من الكتب - في حده الحدُّ بين الجد واللعب !
فياأيها الأدباء في الشام وغيره ألا يستأهل كل ماسال من دماء ، وبُذل من تضحيات أعمالاً تليق بما قدمه أصحابها ؟!
فمتى تتحرك أقلام أكثركم ؟ وأين الأعمال في شتى الأجناس الأدبية ؟
قد يمنحنا بعضهم مساعدات ، وقد يجودون بتعاطف ! ولكنهم لا يستطيعون منحنا المشاعر الملتهبة ، والغضب المعبر بصدق عما في الصدور !؟
السيوف في المعارك أصدق - لاجدال في ذلك - ولكن الأدب هو الذي يحيي الوقائع و يوثقها للأجيال !
فلا تستهينوا بالكلمة ، ولاسيما إذا وُظفت في خدمة قضية عادلة كقضيتنا !